الأربعاء، 11 يونيو 2008

فرحتنا بفرحتهم

شعور جميل أن ترى من حولك من أصدقائك وأحبائك تتحقق أحلامهم وأمانيهم في الحياة لتشعر معهم بالسعادة و كأنك أنت من حققت هذا النجاح وساهمت فيه.

أكتب هذه الكلمات بعد أن رزق الله صديقانا هيثم وماهر بطفلة لكل منهما ليكونا أول شخص من شلتنا يصبح أبا بارك الله لهما وجعلهما من الذرية الصالحة.

باذن الله لن تتوقف نجاحات الشباب وتحقيق الأحلام عند هذا الحد, ففي الأيام القادمة سنحتفل بزواج البعض من الأصدقاء وخطبة الآخرين.

ان الشعور بفرحة الأخ لأخيه لا توصف, فعند زواج صديقانا ماهر وهيثم كان بمثابة فرحة للجميع من أصدقائه, وبالرغم من أن زواج الأخير كان بعيد عنا وفي بلد ثاني, الا أنه في ذلك اليوم كان قلبي معه لحظة بلحظة وكأنه فرحة لي. وان كان هنالك سبب لتفسير هذا الشعور فما هو الا نتيجة للأخوة التي بيننا والمحبة التي سادت بينا سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من الذين يحبون لاخوتهم ما يحبونه لأنفسهم.

مبروك هيثم ومبروك ماهر وعقبال عند البقية.

هناك تعليق واحد:

  1. ماهر - أبو سارة3:49 ص غرينتش+2

    أخي وصديقي العزيز محمد
    الله يبارك فيك وعقبال ما نفرح فيك ونشوف أطافيلك على إيدك
    أعتذر وبشدة على الرد المتأخر

    اليوم سارة صار عمرها سنة إلا أسبوع..سنة فعلا كانت من أجمل سنين عمري فقد ملأت حياتي أنا وزوجتي بهجة وأعطتها طعم جديد..على الرغم من كل سهر الليالي والقلق الدائم في حالات المرض والأشياء اللي بتتكسر والبكاء اللي بوقته بخليك تكره كل شي حواليك..لكن كل هذا يذهب عند سماع كلمة بابا من سارة..أو سماع صوت ضحكتها

    ردحذف