
اعطاني الأول عقدا من اللؤلؤ
يعدل مدينة بأسرها
بمعابدها وعبيدها وقصورها
ونظم الثاني من أجلي ديوانا من الشعر
قال فيه: إن شعري أشد سوادا من الليل
وأن عيني أصفى زرقة من السماء
والثالث كانت تحمر وجنتا أمه حياء عندما تقبله لفرط جماله.
وهذا الجميل كان يجثو أمامي واضعاً يديه على ساقي
وشفتيه على قدمي
أما أنت يا حبيبي..فلم تعطني شيئا
ولم تقل لي شيئاً..!
ولست جميلا.
ولكن أنت الذي أحبك..
*نص مقتبس للشاعرة بيليتيس
شـــــــاعرة اســـــــمها بيـليـتـيـس
ردحذفليس من المستبعد أن يكون أغلب القراء لم يسمعوا بوجود شاعرة بهذا الاسم، لأن مؤرخي الأدب اليوناني القديم لم يذكروا اسمها في تصنيفاتهم.
وقد ظل هذا التجاهل سائداً حتى عام 1849 حين نشر الشاعر الفرنسي بيير لويس كتاباً، أو بالأحرى ديواناً من الشعر، يحمل عنوان«أغاني بيليتيس» LES CHANSONS DE BILIITIS وهو يحوي حوالي 150 أغنية باللغة الفرنسية.