
الحالة الاقتصادية التي يمر بها الناس في الوقت الحالي شهدت ارتفاع بالاسعار لدرجة الجنون.. فان كان الغرب يفتخرن بسرعة التقدم والتطور الذي يحققونه بانجازاتهم العلمية والتكنولوجية , أو بسرعة العدائين في رياضات الجري, أو حتى بسرعة صواريخهم التي تسافر في الفضاء.. فلا أعتقد أن هناك أحد ينتصر علينا في عالم ارتفاع الأسعار الجنوني محطمين أرقاما قياسية تستحق الدخول لموسوعة جيننيس..
أذكر بسنة 1999 قرأت عن رفع سعر احدى السلع الكمالية ببريطانيا بنسبة 2% " أي كل 100 دينار زد عليهم دينارين".. ولأن الرفع لم يكن مبرر تكبد صاحب المصنع أو السلعة خسائر فادحة نتيجة مقاطعة الشعب لهذه السلعه بالرغم من أنها كمالية مما أدى الى انخفاض بسعره عن السعر الاصلي…
ولكن تكمن المشكلة عندنا أن السلع التي ارتفعت أسعارها ليست كمالية , بل هي أساس عيش النسان.. فمن حليب وخبز ومحروقات الى الشقق السكنية والمواصلات والكهرباء كل ذلك يدعو الى الاشفاق والحزن على من كاد يجد قوت يومه وبالتالي لن يجد حتى قوت ساعته.
لكل جهة أعذارها وتبرير لارتفاع الأسعار.. وما نتمنى ألا يأتي ذلك اليوم الذي سيصبح الناس تأكل بعضها البعض أو حتى تبيع أولادها من أجل لقمة العيش.. أو أن تصبح السرقة حلالا نظرا للحالة الاقتصادية التي يعيشها الفرد.. أو حتى تصبح ساندوش الفلافل فقط للميسورين!!
وكان الله في عون العباد!!
أذكر بسنة 1999 قرأت عن رفع سعر احدى السلع الكمالية ببريطانيا بنسبة 2% " أي كل 100 دينار زد عليهم دينارين".. ولأن الرفع لم يكن مبرر تكبد صاحب المصنع أو السلعة خسائر فادحة نتيجة مقاطعة الشعب لهذه السلعه بالرغم من أنها كمالية مما أدى الى انخفاض بسعره عن السعر الاصلي…
ولكن تكمن المشكلة عندنا أن السلع التي ارتفعت أسعارها ليست كمالية , بل هي أساس عيش النسان.. فمن حليب وخبز ومحروقات الى الشقق السكنية والمواصلات والكهرباء كل ذلك يدعو الى الاشفاق والحزن على من كاد يجد قوت يومه وبالتالي لن يجد حتى قوت ساعته.
لكل جهة أعذارها وتبرير لارتفاع الأسعار.. وما نتمنى ألا يأتي ذلك اليوم الذي سيصبح الناس تأكل بعضها البعض أو حتى تبيع أولادها من أجل لقمة العيش.. أو أن تصبح السرقة حلالا نظرا للحالة الاقتصادية التي يعيشها الفرد.. أو حتى تصبح ساندوش الفلافل فقط للميسورين!!
وكان الله في عون العباد!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق