الأحد، 22 يونيو 2008

السبت، 21 يونيو 2008

المؤامرة

بما أن يوم أمس كان الخميس فبالتالي كانت فرصة للترويح عن النفس مع الاصدقاء, وبما أنه كانت تقام في هذه الليلة مباراة البرتغال وألمانيا في اطار الادوار الاقصائية ببطولة الامم الاوروبية, اجتمعنا أنا والاصدقاء بكوفي شوب زقاق المدق بالرابية لمتابعة المباراة..

وبعد تجشيع وتصفيق وحماس وأحيانا صراخات اطلقت منا نحن الزبائن المشاهدين للمباراة, خرج المشجعون الألمان سعيدون وخرج البرتغاليون حزينون بعد فوز الأول على الثاني.. ولكن كان الأشد حزنا هو أنا وصديقي محمود .. فقد ذهبنا لركوب سيارتي واذ بأحد أبناء الحلال قد كسر زجاج سيارتي ليسرق شنطة لصديقي محمود تحتوي على هارد ديسك للكمبيوتر.

الصدمة كانت وهلة خصوصا أن السيارة كانت بمكان عام - وكل هذا من أجل حضرة عيون رونالدو وديكو وكلازة وبالاك؟؟؟ أكيد العوض من رب العالمين.. لكن هنالك أسئلة تدور في رأسي جعلتني أشتم رائحة مؤامرة:

  • هل كان هناك مؤامرة بين الفريقين واللص لالهائي عن السيارة خصوصا أن المباراة كانت ستنتقل للاشواط الاضافية لو لم يجد اللص الوقت الكافي ؟؟
  • وهل للالمان يد بالموضوع خصوصا أن سيارتي ال كيا قد اصابها ما اصاب بينما السيارة التي بجانبي بي ام دبليو الالمانية لم يصبها شيء؟
  • هل كان المقصود من الحادثة الاضرار بمحمود نظرا لأنه مشجع للمنتخب الألماني وبالتالي أحد الجماهير البرتغاليين انتقم منه بالقيام بما يسمى شغب الجماهير؟!!
  • أم أن المقصود من هذه الحادثة هو الضرر بسيارة كيا نظرا لأنها الراعي الرسمي للبطولة وأن من قام بالحادثة أحد رعاة رعاة المنتخب الألماني شركة مرسيدس؟؟؟

بالنهاية الحمد لله على كل حال وقدر الله وما شاء فعل والحمد لله أن السيارة مأمنة فبالتالي لم يكسب صديقنا اللص سوى غضب الله ومجموعة من الدعوات عليه.

همسة لصديقي محمود: أرجو أن تتأكد صديقي بأنه لا يد لي بالموضوع معربا عن حزني وأسفي لما جرى لك.

الجمعة، 20 يونيو 2008

حياة اف ام.. من أجل حياة طيبة

لا أحد منا ينكر دور الاعلام في توجيه الأمة, سواء كان ذلك الاعلام مرئي أو سمعي.. ومع ظهور عشرات الاذاعات يوميا تتنافس كلها على البرامج السريعة وبرامج الدلع وال….. , تشرق اذاعة حياة اف ان من بين الاذاعات لتكون بالفعل شمس الاذاعات في زمن غاب فيها السمو والرقي في عالم الاذاعات.

فبالرغم من العمر القصير للاذاعة الا أنها نالت استقطاب العديد من المشاهدين بمختلف الفئات العمر, فمن الأطفال للشباب حتى الكبار لتعكس صورة عن الاعلام الملتزم الذي دائما ما وصف بالجمود.

الاذاعة بمختلف طاقمها دخلت قلوب المستمعين من خلال التنوع في البرامج والفقرات وحتى المذيعين, فبالمجمل ومع تنوع الدورات البرامجية قدم برامج الاذاعة مجموعة من العلماء والمشايخ, بالاضافة لمجموعة من العلماء والدكاترة لهم باع في علم الدين والاصول والشريعة. ولأن الأسرة وجبت اصلاح الأرض كان لبرامج الأسرة حصة سواء التي تهتم بالازواج أو بالبيت من خلال برامج اجتماعية تربوية يقدمها مختصين في هذا المجال. هذا بالاضافة لذلك كان للأطفال حصة تهتم بهم تكون موجهة لحياتهم وسلوكهم من خلال البرامج التي تهتم بالطفل المسلم.

القناة تبنت مبدأ الوطن أم وأن للبلد حق عليك وذلك ما مثلته البرامج التي تهتم بالمجتمع المحلي والأخبار والصحافة والمواضيع السياسية والاقتصادية التي تهم المواطن من خلال اللقاء مع المسؤولين, ولا بد من ذكر البرنامج الصباحي المنوع صوت حياة الذي يقدمه المذيع المميز عدنان حميدان ليكون اشراقة يوم جديد يدعو للتفاؤل.

الاناشيد الدينية وفقرات الانشاد كان لها حصة في الاذاعة, وبما أن الشباب اساس الحياة كان لابد من البرامج الشبابية والتفاعلية والرياضية والحوارية.

ولأن شعار الاذاعة: حياة اف من أجل حياة طيبة كان للاذاعة مجموعة من الانشطة تمكنت القناة من خلالها تقديم العون والمساعدة عن طريق التبرعات للعديد من المرضى والفقراء وطلبة الجامعات المحتاجين, وقامت الاذاعة بتدبير رحلة جماعية للعمرة لخمسين شخص من مستمعيها. وفي بادرة هي الاولى وفي الذكرى السنوية الثانية للاذاعة تعهدت القناة بالتعاون مع مجموعة من المستشفيات بتوليد كل مولود مجانا في ذلك اليوم وتقديم الهدايا لكل طفل .

كل هذا بالاضافة للحملة لنصرة رسول الله تعالى وكذلك الاخوة في غزة والتعهد بتوظيف الطلبة الفقراء بمجموعة من الشركات لتغطية مصاريفهم الجامعية, بالاضافة لحملة البر والاحسان بتجمع التبرعات للمحتاجين. وحملة جمع التبرعات للوقاية من حوادث السير من اقامة ارصفة وحديد حماية عند المدارس و القيام بعمل خيمات رمضانية للتواصل مع المستمعين, والتبرع بعينات دم وعينات نقدية للمرضى.

حياة اف ام تطل علينا يوميا خلال اثير فم ام 104.7 ويمكن للجميع الاستماع لها عن طريق الموقع الالكتروني داعين المولى سبحانه وتعالى بالاستمرار من التقدم والنجاح في تحقيق الرسالة.

موقع حياة اف ام: http://www.hayat.fm

الأحد، 15 يونيو 2008

كلام في بطولة الأمم الأوروبية 2008

بعد انقضاء موسم مخيب وممل نسبيا بالنسبة لي بالدوريات الأوروبي ( باستثناء الدوري الانجليزي) ينشغل حاليا متابعين الكرة المستديرة ببطولة الأمم الأوروبية أقوى البطولات القارية والتي تستضيفها سويسرا والنمسا معا.

تميزت بطولة هذا العام بالمنافسة وقوة المباريات وفتح اللعب وعدم الاعتماد على تسجيل هدف واحد ومن ثم الرجوع للدفاع. ويمكن التأكد من ذلك من خلال الاحصائيات في كل مباراة لعدد الهجمات والتسديدات في المرمى. وكل هذا في مصلحتنا نحن كمشاهدين.. ففي يوم أمس كانت مباراة ايطاليا ورومانيا وبالرغم من التعادل الا أن المباراة شهدت معظم الجمل الكروية: أهداف, ركلة جزاء, تسديدة بالقائم, تصدي بابداع لحارس رومانيا وتألق بوفون في صد ركلة الجزاء.. بالاضافة للعديد من الفرص التي عاند الحظ كلا الفريقين بغض النظر عن الاخطاء التحكيمية.

متعة المباريات لم تكن مقتصرة فقط للأفرقة الكبيرة كهولندا وأسبانيا والبرتغال, فهنالك فرق مثل تركيا وبولندا والنمسا التي كانت تقاتل بندية.. وبالرغم من عدم حصد نتائج مثمرة أحيانا الا أننا شاهدنا القتالية والاصرار.

بالمقابل أحبطنا من مستوى المنتخب الفرنسي والايطالي وألمانيا خصوصا في المبارة الاخيرة لتؤكد مقولة من يعطي الكرة يعطيها مع التأكيد على قدرة هذه المنتخبات بالعودة لمستواها.

من يقول أن بطولة الامم الاوريوبية أقوى من كأس العالم يكون بعض الحق في كلامه فهي تحتوي أقوى 16 منتخب بأوروبا وكلنا نعلم مستوى أوروبا بالنسبة لافريقيا واسيا والامريكيتين ان استثنينا البرازيل والارجنتين.. لذا ارى أن زيادة عدد فرق المنتخبات كما حصل في كاس العالم سيقلل من مستوى البطولة. لذا برأيي أن بطولة كأس العالم يجب ان يكون عدد منتخباتها 24 منتخب 16 من قارة اوروبا و اربعة من الامريكيتين واثنان من اسيا واثنان من افريقيا على اقسى تقدير ليتأهل فقط النخبة ولا يكون طموح الأفرقة فقط هو المشاركة كما تفعل منتخباتنا العربية.

كل هذا يجعلني أفكر في كيفية احتراف اللاعب الاوروبي واللاعب العربي, ويكفي بأن نقول بأن لاعب مثل كريسيانو رونالدو و توريس لعبا أكثر من 50 مباراة خلال 9 اشهر تقريبا.

الأربعاء، 11 يونيو 2008

فرحتنا بفرحتهم

شعور جميل أن ترى من حولك من أصدقائك وأحبائك تتحقق أحلامهم وأمانيهم في الحياة لتشعر معهم بالسعادة و كأنك أنت من حققت هذا النجاح وساهمت فيه.

أكتب هذه الكلمات بعد أن رزق الله صديقانا هيثم وماهر بطفلة لكل منهما ليكونا أول شخص من شلتنا يصبح أبا بارك الله لهما وجعلهما من الذرية الصالحة.

باذن الله لن تتوقف نجاحات الشباب وتحقيق الأحلام عند هذا الحد, ففي الأيام القادمة سنحتفل بزواج البعض من الأصدقاء وخطبة الآخرين.

ان الشعور بفرحة الأخ لأخيه لا توصف, فعند زواج صديقانا ماهر وهيثم كان بمثابة فرحة للجميع من أصدقائه, وبالرغم من أن زواج الأخير كان بعيد عنا وفي بلد ثاني, الا أنه في ذلك اليوم كان قلبي معه لحظة بلحظة وكأنه فرحة لي. وان كان هنالك سبب لتفسير هذا الشعور فما هو الا نتيجة للأخوة التي بيننا والمحبة التي سادت بينا سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من الذين يحبون لاخوتهم ما يحبونه لأنفسهم.

مبروك هيثم ومبروك ماهر وعقبال عند البقية.