
هذه الأصوات كانت احدى أسباب نجاح تلك المسلسلات لما تحمله تلك الأصوات من نبرة خاصة أبدع أصحابها في الدبلجة والحوار والأسلوب, فمع صرخة جراندايزر"رعد الفضاء" أو "الرزة المزدوجة" تتحرك الأحاسيس الحماسية ليقتنع سامعينها بالدور البطولي.
وكذلك كان صوت وحيد جلال المتمثل بشخصية جون سلفر التي تصل القناعة بأن المدبلج فعلا قرصان شأنه كشأن الشخصية الكرتونية خاصة عند اصدار الأوامر للبحارة.

عند السماع لتلك الأصوات تجد الابداع في الدبلجة والتأني في اختيار صاحب نبرة الصوت وأنه ليس مجرد أي شخص يقرأ السيناريو ويطلق العنان باطلاق أصوات قد تصل للنشاز في بعض الاحيان.
وحتى أغاني المسلسلات الكرتونية لم تخلو من الابداع, فلربما كان من الأسهل غناء هذه المسلسلات من قبل أي مغن هاو يشق طريقه نحو الاحتراف, الا أن الابداع كان باختيار الحنجرة الاوبريتية سامي كلارك والشبيه يصوت الياباني ساساكي صاحب الاغنية الاصلية.أذكر هذا وأنا أتابع قناة كلاكيت الفضائية المختصة في دبلجة الأفلام الغربية للعربية وأستمع للأصوات التي ما أن تلبث ان تستمع لها حتى تغير عن القناة مهما كان الفلم.
أغنية جراندايزر بصوت المغني الأصلي ساساكي
وللتأكيد على قيمة هذه النوعية من الخامة أترككم مع مقطعين لغناء سامي كلارك يغني أغنية جراندايزر وجزيرة الكنز على مسرح بسوريا وبنفس الحس الذي كان يبثه عند اذاعة الكرتون قبل 20 عاما..
أغنية جراندايزر بصوت سامي كلارك
أغنية جزيرة الكنز بصوت سامي كلارك