
عودتنا هوليود على أفلام الرعب والقتل والغوض التي تنتجها سنويا وخصوصا في نهاية كل عام بموسم الهيلاوين.. ومنبين هذه الافلام سلسلة أفلام المنشار بأجزائه الأربعة – شهر 11 القادم سيعرض الجزء الخامس - الذي تدورأحداثه في دائرة من الأسرار والغموض لا يمكن تفسيرها الا عند نهاية الفلم.
الفلم الذي تدور أحداثه حول أشخاص يجدون نفسهم في مصائد دموية لا يمكن أن ينجو منها الا بعد أن ينفذوا امتحانا صعبا قد يكلفهم احدى أعضاء جسمهم كاليد أو القدم.. وبالرغم من بشاعة المواقف ودمويتها الا أن الهدف من هذه المصائد – برأي المجرم - هي عقاب لاستهتار الضحايا بحياتهم أو بأسرهم أو بأمور أخرى.
وعلى ما يبدو أن مخرج الفلم تخلى عن الاسلوب المعتاد بأفلام الرعب بان تكون مشاهد الرعب متمثلة بوحوش او أشباح او موتى او حتى مصاصي الدماء بل كان اعتماده على التعذيب والتفنن باراقة الدماء واثارة مشاهد تقشعر لها الابدان.
اتسمت قصة الفلم بالعبقرية وخوصا في كيفية ربط الأحداث التي كانت في بعض الاحيان غامضة ولكن بنهاية الفلم يتم تفسير وتحليل كل ما كان مبهما وغامضا, لذا كان على المشاهد التركيز بكل مشهد بالفلم.
التصوير كان رائعا وقد تم التركيز فيها على الاضافة الخافتة التي تضيف الطابع الاجرامي, هذا بالاضافة للموسيقى المصاحبة التي تضيف بعد الاثارة والترقب بالفلم.
كنت أتمنى الحديث بالتفصيل عن الفلم وبطله الرئيسي - الذي كان مبدعا في دوره - ولكن لكي لا أحرق عليكم مفاجأة الفلم وتفسيراته أدعو محبي هذه النوعية من الأفلام بمشاهدته وخصوصا أصحاب القلوب القوية لما بالفلم من مشاهد قوية لا يحتمل رؤيتها.
الجدير بالذكر أن الأجزاء الثلاثة لاولى حصدت ايرادات أكثر من 400 مليون دولار.